عندما تكون أنانيا ، ترى الكون ضيقا فتكون كمن يحول المحيط الى قطرة ندى
تعلم كيف تتبخر وتختفي وتذوب مع الوجود من حولك ولا تكن جزيرة منفصلة عن محيطك
الذي يصلّي من غير تأمل كمن يشم ورودا صناعية فلا عطر و عبير في حياته
اللحظات المظلمة لها وقتها .. واللحظات المضيئة لها وقت هو قانون الكون ،فلا تؤنب نفسك على شيء مثلما الليل والنهار
الولادة والموت ، الصيف والشتاء تذكر دوما أنك لست طرفا في هذه التحولات ..
عش حياتك بخصوصيتها
فالانسان الذي يعيش على خطأ بسبب قراره الذاتي سوف يتعلم من اخطائه عاجلا ام آجلا
والانسان الذي يعيش على صواب حسب رأي الآخرين فيه هو انسان مزيف
كلنا غارقون في تحليل الأمور وفلسفتها وهذا ما يغرقنا في الجحيم أحيانا عن قصد او غير قصد يفعل الانسان ما يبقيه تعيسا وحين يعي حقيقة أفعاله يغرق في الضحك ويتساءل ، كيف كنت أفعل هذا ..
الشكوك ليست شريرة إذا استعملناها بغرض الوصول الى الحقائق
كل ما علينا فقط أن لا تحيا في الشكوك الى الأبد
كن مثل النهر متدفقا ، منسابا والا فسوف تصبح مثل حوض الماء المغلق
الذي لا يمكنه أبدا أن يصل الى المحيط
كلما زادت تجارب الحياة كلما تراكمت الذكريات وأصبحت جبلا ثقيلا يسحق كل من هو تحته .
تستطيع ازاحة هذا الجبل...فقط اذا اقتنعت بعدم وجوده ..
كن مصباحا ينير ذاتك قبل أن ينير الآخرين لا أحد بمقدوره إعطاءك المعرفة
ان اعتقدت هذا ، فلن تصل اليها أبدا ..
لا تنظر أبدا الى الوراء، لا شيء جدير بالاهتمام
ولا تتمسك بما هو قديم لأنه سيتساقط ويهوى
فحين تصبح الامور قديمة عليك أن تنهيها
لن يستطيع المرء أن يسير ملتفتا الى الوراء